ظهر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، في مقابلة خاصة مع برنامج “تيليفوت” الفرنسي، حيث فتح قلبه للحديث عن تجربته الجديدة مع النادي الملكي، وأحلامه مع المنتخب الفرنسي، إضافة إلى طموحاته الشخصية على المستوى الفردي.
العودة للمنتخب وتصفيات المونديال
أكد مبابي أن المشاركة مجددًا مع منتخب بلاده تحمل طابعًا خاصًا، وقال:
“العودة للمنتخب دائمًا مميزة. نحن مقبلون على مغامرة كبيرة، هي كأس العالم 2026. هدفنا أن ننهي هذه التصفيات ونخوض البطولة بهدف وحيد: الفوز باللقب”.
وأضاف: “الكثير منا يريد أن يصبح بطلًا للعالم مجددًا بعد إنجاز 2022، وهذا يعكس قوة الطموح داخل المجموعة”.
جاهزيته البدنية وانطلاقة الموسم
كشف مبابي أنه يعيش أفضل حالاته البدنية حاليًا بعد عطلة صيفية مثالية:
“أشعر أنني بخير. حصلت على وقت كافٍ للاستعداد هذا الموسم، على عكس السنوات الماضية. عدت بأفكار واضحة، سواء مع الريال أو المنتخب، وأسعى للحفاظ على الاستمرارية”.
الانتقال إلى ريال مدريد
تحدث مبابي عن حلمه الذي تحقق باللعب مع ريال مدريد:
“اللعب في الريال كان دائمًا حلمًا بالنسبة لي. أشعر أنني محظوظ بالوجود هنا. أعيش هذه التجربة بكل تفاصيلها، وأريد أن أقدم أفضل نسخة مني”.
وعن مشروع المدرب تشابي ألونسو قال: “هناك وضوح كبير في أفكاره، هو مدرب صارم وطموح. لمسنا بالفعل تحسنًا في أسلوب اللعب، ونعمل جميعًا لتحقيق الأهداف”.
الرقم 10 والكرة الذهبية
كشف مبابي بابتسامة عن قصة حصوله على الرقم 10: “كنت في عطلة حين اتصل بي النادي وعرض عليّ الفكرة. أجبت ببساطة: حسنًا (يضحك)”.
أما عن حلم الكرة الذهبية، فقال:
“بالطبع أحلم بالفوز بها. لكن ذلك لن يتحقق إلا من خلال موسم جماعي ناجح مع الألقاب. إذا ساهمت في تحقيق ذلك، أطمح لرفع الكرة الذهبية يومًا ما”.
كما رشّح زميله عثمان ديمبيلي للفوز بالجائزة هذا العام، مشيرًا أيضًا إلى أشرف حكيمي وموهبة برشلونة لامين يامال.
عن ديشامب وريال مدريد في الأبطال
تطرق مبابي إلى مستقبل المدرب ديدييه ديشامب:
“هو رمز لكرة القدم الفرنسية. علينا أن نمنحه أفضل وداع ممكن ونسعى لأن تكون النجمة الثالثة هديته الأخيرة”.
أما عن دوري الأبطال، فقال بثقة:
“ريال مدريد دائمًا المرشح الأول للفوز. لكن أوروبا مليئة بالفرق القوية، والمنافسة هذا العام ستكون أكثر إثارة”.
لمتابعه مباريات دوري ابطال اوروبا قم بزيارة موقع (كورة لايف) واستمتع بمشاهدة فريقك المفضل في البطوله
